5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today



عند تعليم الطفل أيّ شيءٍ جديد مثل كيفية ترتيب سريره أو ربط حذائه يجب القيام بذلك أمامه، ثمّ الطلب منه أن يفعل ذلك بمفرده، حيث إنّ هذه أفضل طريقة لتعلم مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة.[٣]

إذا كنت تؤمن بأن العطاء قيمة عظيمة، كن دائم العطاء تجاه من يحتاج المساعدة.

residence سلاسل المقالات قضايا تربوية القدوة والاقتداء داخل الأسرة القدوة والاقتداء داخل الأسرة

قد تكون هذه القدوة أحد الوالدين، أو معلمًا، أو شخصية تاريخية، أو حتى صديقًا يمتلك صفات مميزة تؤثر علينا إيجابيًا.

الصدق: الشخصية القدوة صادقة دائماً سواء مع أفراد العائلة والأطفال أو مع الشريك أو الأصدقاء؛ فرغم أنّ الحقيقة تؤذي مشاعر الآخرين أحياناً، إلّا أنّ الكذب يظلّ الأسوأ؛ فالنّاس تتجنّب الشخص الكاذب ولا تثق به.

قد يكون الشخص الذي يتغلب على التحديات ويمضي قُدمًا نحو النجاح قدوة تحفزنا على تحسين أنفسنا وتجاوز العقبات.

سواء كانت هذه المساعدة مادية أو معنوية، فإن تقديم العون بحسن نية يعكس شخصية متواضعة تحرص على الخير للغير.

إذا كنت تريد أن تصبح قدوة حسنة، فإن ممارسة ما تعظ به هو أمر لا غنى عنه. الكلمة وحدها ليست كافية لإقناع الآخرين أو إلهامهم؛ بل الأفعال هي ما يميز الشخص الذي يستحق أن يكون قدوة.

لاختيار القدوة المناسبة، من المهم أن تنظر إلى القيم والمبادئ التي يمثلها هذا الشخص.

وتجدر الإشارة إلى أنّه كُلَّما كانت العلاقة أقوى مع الطفل، كان التأثير أكبر، ولتعزيز العلاقة معه، وتقويتها، يجب قضاء مزيد من الوقت برفقته، ومشاركته النشاطات التي يُفضِّلها، ومنحه الحُبّ والحنان الذي يحتاج إليهه دون شروط، وهذا لا يتعارض مع الجدية والحزم عند الحاجة؛ تجنبًا لتربية طفل مدلل للغاية. 

يجب على كلا الأبوين تجنُّب العصبية، ومناقشة الخلافات أمام أطفالهم؛ وذلك لأنَّ الأطفال يكتسبون سلوكات الآباء التي تحدث أمامهم، مما يجعلهم عنيدين جداً.

من السهل أن نكون متواضعين عندما نواجه التحديات أو الفشل، حيث نحتاج إلى الدعم من الآخرين ونعترف بنقاط ضعفنا. لكن التحلي بالتواضع أثناء النجاح هو التحدي الحقيقي. عندما يحقق الشخص إنجازًا كبيرًا، يتوقع منه أن يظهر الامتنان تجاه كل من ساهم في هذا النجاح، وأن لا يتعامل بفوقية أو يرى أنه أفضل من غيره.

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع نون العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

إنَّ القدوة الزائفة لها أثرٌ فاسد على التزام الناس، لذا حذَّر الله -تعالى- من الذين يقولون ما لا يفعلون، قال -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُون* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُون).[٥]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *